]center][b] بســـــم الله الـــرحمن الرحــــيم
شـــــوفووا شنووووو قــــاالوا عن طيــــورنـــــا وديمـــــ ـــه بالأخــــص......
مقال:أمل زاهد كتب اليوم في صحيفة الوطن السعــوديه....
كما أقلقت صرخة المطرب الشعبي "شعبان عبد الرحيم" إسرائيل وأقضت مضجعها في أغنيته الشهيرة: "أنا بأكره إسرائيل" ذات يوم، ها هم اليوم طيور الجنة ينقرون على المشاعر الإسرائيلية الرهيفة ويستفزون العواطف الصهيونية الرقيقة بأغانيهم؛ مما دفع إسرائيل للصراخ على إيقاع طيور الجنة: يا بابا سناني واوا! يا بابا سنان إسرائيل واوا.. فها هي البراعم الصغيرة تشدو برفض التطبيع والإصرار على عدم التخلي عن الأرض! يا بابا سنان إسرائيل واوا.. فكل الجهود التي تقوم بها إسرائيل للتطبيع وقبولها كجزء من نسيج المنطقة، يذروها غناء ديمة وملايين الأطفال العرب من خلفها أدراج الرياح، وهي تردد في أغنية: كنت قاعدة وحدي بالدار مهما طال الزمن ودار، واتخلى الأهل والجار، عن أرضي ما بتخلى! ها هو صوت ديمة الصغيرة ورفاقها-الذين باتوا قاسما يوميا مشتركا في حياة الملايين من الأطفال العرب -، يدك أمن العنجهية الإسرائيلية.. قارعا الصوت عاليا بالرفض! وها هي صرخات استغاثة إسرائيلية يسارية تنطلق من "يديعوت احرنوت" منددة بطيور الجنة وأناشيدهم، طالبة نتف ريشهم الإرهابي وسلخ جلودهم التحريضية؛ ألا يرددون "لما باستشهد بأروح الجنة"، وهم الذين يستشهدون- فعليا - وأهاليهم في المحارق الإسرائيلية؟!
ومن قبل رفعت ضغط إسرائيل سلسلة من المسلسلات التركية، من "وادي الذئاب" إلى "صرخة حجر" التي فضحت ممارساتهم البربرية مع الفلسطينيين، ومن قبلها وقفت إسرائيل موقفا عدائيا من "ميل جبسون" بعيد فيلمه: "آلام المسيح" لتحميله اليهود دم المسيح! وهي اليوم وغدا ودوما وأبدا ستظل تشهر ورقة "معاداة السامية" الفعالة على كل من يجرؤ بالتصريح بحقائق الأمور وحق الفلسطينيين في أرضهم كما حدث مع "هيلين توماس"!
إسرائيل التي لعبت بدهاء وخبث على أوتار المحرقة النازية واستغلتها لحشد الرأي العام العالمي واستمطار الحزن والشفقة على اليهود وأنتجت مئات الأفلام لهذا الغرض، تدرك أهمية اللعبة الإعلامية ودورها الفعال! وبينما تنغمس جلّ الفضائيات العربية في صناعة التسلية الرخيصة وتسذيج الوعي وعرض اللحوم المكشوفة، يزعج إسرائيل صوت العصافير الصغار وهم يقولون: عن أرضي ما بتخلى، لتصرخ: يا بابا سناني واوا كمموا الأصوات الإرهابية!
المفارقة أن إسرائيل تنعت قناة "طيور الجنة" بالإرهابية ، بينما ينعتها قوم آخرون من بني جلدتنا بقناة: "عصافير النار" فقط لأن أغانيها تصحبها موسيقى!
أنـــــا أول مــــره أنــــزل موووضوووع الله ... الله بالـــردووود والتقيـــــم....
بلــــــــــــــــــــــــــــــ ـــز قيموووني...
تحــــيااااااااااااااااااااتــي